نزار الصالحي.فاس
أصدر فصيل “الفطال تايغرز”، المساند لنادي المغرب الرياضي الفاسي، بلاغاً شديد اللهجة عبّر فيه عن استيائه مما وصفه بـ“سوء تدبير” المركب الرياضي بفاس منذ إسناد تسييره لشركة سونارجيس. وقال الفصيل إن المشاكل المرتبطة بتدبير الملعب “لا تُعد ولا تُحصى”، مشيراً إلى ما اعتبره “عشوائية وانعدام كفاءة” لدى المسؤولين عن التسيير.
وأوضح البلاغ أن الجماهير سبق أن أثارت، عبر رسائل وبيانات متعددة، اختلالات في طريقة تدبير المنشأة الرياضية، معتبرة أن القرارات المتخذة غالباً ما تؤثر بشكل مباشر على السير العادي للنادي. وأشار الفصيل إلى أن “عرقلة الفريق أصبحت أمراً مستمراً”، وفق تعبيره.
وتوقّف البلاغ عند ما اعتبره آخر حلقة في سلسلة “التضييق”، ويتعلق بقرار منع الفريق من استعمال قاعة تقوية العضلات داخل المركب، وهي القاعة التي يؤكد الفصيل أن النادي قام بإصلاحها وتجهيزها من ماله الخاص. كما انتقد حرمان الفريق من الملعب الملحق بدعوى خضوعه لإصلاحات لمدة أسبوعين، في حين يرى الفصيل أن حالته “جيدة ولا تستدعي الإغلاق”.
هذه المعطيات دفعت الفصيل إلى طرح تساؤلات حول “الجهات المستفيدة من هذه العراقيل”، مبدياً استغرابه من توقيت هذه القرارات التي تأتي، بحسب البلاغ، في مرحلة يعرف فيها المغرب الفاسي استقراراً فنياً ونتائج إيجابية.
وشدّد “الفطال تايغرز” على أن المغرب الفاسي “إرث حضاري لمدينة عريقة”، داعياً كل المتدخلين في الشأن الرياضي إلى التدخل العاجل لإنهاء مهام الشركة وتعويضها بجهة تتوفر على “الكفاءة اللازمة في التدبير”. كما لوّح الفصيل بإمكانية اللجوء إلى “خطوات احتجاجية أكثر تصعيداً” في حال استمرار ما اعتبره مساساً بمصالح النادي.
وختم البلاغ بالتأكيد على تمسّك الجماهير بالدفاع عن ناديها التاريخي، داعياً إلى حماية مصالحه ومواكبة مساره الرياضي في بيئة تتوفر على شروط التسيير الاحترافي.

