حطاب الساعيد
شهد نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم تطورات إدارية هامة نهاية يوليوز 2025، حيث تقدم الرئيس عدنان الصالحي وجميع أعضاء المكتب المسير باستقالة جماعية مفاجئة تم الإعلان عن تفاصيلها خلال الجمع العام الرسمي. هذه الاستقالة جاءت في ظل ضغوط مالية، أزمات تنظيمية، وصراعات داخلية بين مكونات المكتب، بالإضافة إلى احتجاجات جماهيرية متصاعدة طالبت بتغيير جذري في التسيير.
أمام هذا الوضع، تم منح الصلاحية للمنخرطين لتعيين لجنة طوارئ مؤقتة تتولى تسيير شؤون النادي، حيث وقع الاختيار على السيد المصطفى اليوسفي لترأس اللجنة، إلى جانب الأعضاء: عزيز حركاس، أناس الصافي، عبد العالي البقالي، والمصطفى المواني.
اللجنة الجديدة مكلفة بتدبير المرحلة الانتقالية وضمان الاستقرار الإداري، وفتح مشاورات مع كل الأطراف من أجل هيكلة الفريق وضبط الأمور المالية والتقنية، استعدادا للموسم المقبل.
فالجماهير الزيانية تعلق امالها وحلمها على اللجنة المؤقتة لإعادة الحيوية والثقة للنادي، خاصة في ظل تكرار الهزات الإدارية، مع الدعوة إلى نهج أسلوب شفاف وتشاركي يقطع مع الصراعات السابقة ويعيد الأمجاد لأطلس خنيفرة.
ويبقى مستقبل شباب أطلس خنيفرة مرهونا بقدرة اللجنة الجديدة على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية وتعزيز الثقة بين الإدارة والجماهير.فالنجاح في هذه المهمة ليس سهلا، لكنه ممكن إذا توفرت الإرادة والإلتزام بالشفافية والعمل الجماعي، ليظل النادي وفيا لتاريخه وطموحات محبيه.