بقلم : حسام فوزي
في إطار حملة صارمة لتحسين أداء مؤسسات التعليم العالي، تم اتخاذ قرار حاسم برفع أحمد موشطاشي من منصبه كرئيس لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس. جاء هذا القرار، الذي صدّق عليه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بناءً على توصية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، بعد مراجعة دقيقة للعمليات الإدارية في الجامعة.
أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا القرار هو البطء الملحوظ في إنجاز البنيات الجامعية الأساسية، كان من بينها كلية الطب بمكناس التي تمثل مشروعًا هيكليًا هامًا لتوسيع العرض التكويني في المجال الصحي. كما أدت حالات الاحتقان داخل بعض الكليات، المصحوبة بتوترات وإضرابات طلابية متكررة، إلى تقويض ثقة الجهات المعنية في كفاءة الإدارة الحالية.
ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد الحكومة على أهمية ربط المسؤولية بالكفاءة في مؤسسات التعليم العالي، في سياق سعيها لتحقيق تحسينات جذرية في إدارة التعليم وتعجيل وتيرة إنجاز المشاريع ذات الأولوية التي تعد محورية للنهوض بالتكوين الأكاديمي والصحي في البلاد.