بمعطيات تفيد بوجود حالة من الاحتقان الداخلي، ترجمتها استقالات جماعية لعدد من مناضلي الحزب، وسط صمت رسمي من القيادة المحلية والاقليمية.
وهناك انباء عن التلويح والتهديد باستقالات جماعية لمناضلي الحزب، في ظل اجواء مشحونة، وقلق متزايد من تفكك التنظيم المحلي في مرحلة دقيقة.
وقد علمت جريدة يقين 24 ان هذا التصدع يأتي رغم المجهودات المكثفة التي يقودها حميد الحائل، رئيس المكتب المحلي، في سبيل اعادة هيكلة الحزب محليا، من خلال استقطاب كفاءات شابة وتنظيم لقاءات دورية مع الساكنة، في محاولة لزرع الثقة وتجديد دماء التنظيم.
غير ان مصادر الجريدة تشير الى ان هذه الجهود لم تفلح في احتواء صراعات داخلية، برزت بشكل اوضح في الخلاف القائم بين مناضلتين بارزتين داخل الحزب، هما الاستاذة بلا خديجة والدكتورة مريم بورجا، في ظل جدل واسع حول طريقة تدبير المرحلة، ومواقع المسؤولية داخل المكتب المحلي.
واذا كان العنصر النسوي في العمل السياسي بمدينة اولاد تايمة لا يزال يوصف ب”المتحفظ والمحتشم”، فان صعود امرأتين معا داخل نفس الحزب خلق حالة تنافس نادرة في المشهد المحلي، خاصة في ما يتعلق بمن ستتصدر لائحة الحزب خلال الاستحقاقات المقبلة، وهو ما زاد من حدة الصراع بينهما، وسط انظار متتبعة لتركيبة اللائحة النسائية المقبلة لحزب البام.