حليمة صومعي
في أجواء مشحونة بالترقب، يُعقد اليوم الاجتماع الحاسم للجنة المؤقتة لفريق رجاء بني ملال، من أجل الحسم النهائي في هوية المدرب الجديد الذي سيقود الفريق خلال الموسم الكروي القادم. ويأتي هذا اللقاء بعد انتهاء المهلة الرسمية لتقديم السير الذاتية للمدربين منتصف ليلة أمس (الساعة 12:00 ليلاً)، وهو ما يعني أن أي ترشيح بعد هذا الوقت غير مقبول.
وبحسب مصادر موثوقة من داخل محيط النادي، فإن هشام اللويسي، المدرب السابق لأولمبيك الدشيرة، يبقى المرشح الأقوى والأقرب للتعيين، بعد دراسة كافة الملفات التي تم التوصل بها قبل انتهاء الآجال.
لماذا اللويسي؟
اللويسي يُعد من الأسماء الوطنية التي راكمت تجربة ناجحة في القسم الوطني، خصوصًا مع أولمبيك الدشيرة، حيث قاد الفريق لتحقيق الصعود، ويُعرف عنه الانضباط والعمل في صمت. اللجنة ترى فيه الرجل المناسب لإعادة التوازن لفريق عانى طويلاً من التذبذب وقصر النفس.
المساعد من أبناء رجاء بني ملال
في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية المحلية للنادي، علمنا أن مساعد المدرب المقبل سيكون من أبناء الفريق، وهي بادرة إيجابية لاقت ترحيباً واسعاً من الجماهير، التي طالما نادت بالاعتماد على كفاءات النادي الداخلية.
الجماهير تترقب… والإعلان قريب
رغم تفاؤل الكثيرين بإمكانية فتح صفحة جديدة، إلا أن الجمهور الملالي ينتظر الإعلان الرسمي بشغف، ويربط نجاح المرحلة المقبلة بثلاثة شروط أساسية:
وضوح الرؤية التقنية؛
استقرار إداري حقيقي؛
دعم شامل للطاقم الفني.
كلمة أخيرة
رجاء بني ملال أمام منعطف حاسم، والقرار المنتظر اليوم لن يكون مجرد تعيين تقني، بل اختيار لمستقبل مشروع كروي بأكمله.
فهل يعلن النادي اليوم عن اللويسي مدربًا رسميًا؟ أم أن المفاجآت لا تزال واردة؟
كل الأنظار تتجه نحو الإجتماع…
والجماهير لا تريد أكثر من “الصدق والجدية”.