أثار قرار إدارة نادي أمل تيزنيت بتغيير شعار الفريق دون إشراك جماهيره موجة غضب واستياء واسع في أوساط المحبين، الذين عبروا في بيان رسمي عن رفضهم القاطع لما وصفوه بالقرار الانفرادي الذي يمس هوية النادي ورمزيته التاريخية. الجماهير اعتبرت أن الشعار ليس مجرد شكل بل يمثل الذاكرة الجماعية والانتماء العاطفي، داعية إلى وقف العمل به فورًا وفتح حوار جاد وشامل مع القاعدة الجماهيرية. كما طالبت بتوضيحات رسمية من الإدارة حول خلفيات التغيير، مؤكدة أن الانتماء لا يُصنع بالقرارات الفوقية، بل بالتوافق والاحترام المتبادل بين النادي وأنصاره.