بلال بلفقيه
في صباح يوم الإثنين 4 غشت 2025، تحولت لحظات مغادرة إحدى الحافلات من المحطة الطرقية بمدينة الجديدة إلى كارثة مأساوية.
خلل مفاجئ في فرامل الحافلة أدى إلى فقدان السيطرة عليها تمامًا، ما أسفر عن حادث مروع خلف ضحية شاب عشريني ومصابين.
الحافلة، التي كانت تستعد لمغادرة المحطة الطرقية، انطلقت بسرعة غير عادية بعد تعطل نظام الفرامل، وهدمت حائط مدخل المحطة الذي انهار بالكامل بفعل قوة الاصطدام.
الحافلة واصلت سيرها لتدهس الضحية الذي فارق الحياة في الحين، قبل أن تصطدم بسيارة أجرة وتتوقف وسط الطريق.
المشهد أثار حالة من الذعر والذهول في صفوف الركاب والمارة.
حضرت فرق الأمن والوقاية المدنية بسرعة إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات اللازمة.
النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق فوري لكشف ظروف وملابسات الحادث.
هذه الفاجعة تعيد إلى الواجهة تساؤلات جوهرية حول مستوى الصيانة الدورية للحافلات، والرقابة التقنية عليها، فضلاً عن إجراءات السلامة المعتمدة داخل المحطات الطرقية.