بني ملال –
يعاني عدد من زبناء الوكالة الرئيسية للبريد بنك بمدينة بني ملال من تدهور واضح في جودة الخدمات البنكية، خاصة على مستوى تنظيم الاستقبال وسرعة معالجة الطلبات، وهو ما خلف موجة من الاستياء والتذمر في صفوف المرتفقين.
ففي زيارة عادية إلى الوكالة قصد سحب بطاقة بنكية، اضطر المواطنون للانتظار أزيد من ساعتين، دون أن يتمكن عدد منهم من قضاء حاجته، نتيجة الاعتماد على موظف واحد فقط لتدبير العملية، في وقت تشهد فيه الوكالة إقبالًا مكثفا من المواطنين.
وبحسب ما عاينه المتضررون، فإن المدة التي يستغرقها الموظف في خدمة زبون واحد تفوق النصف ساعة، ما يفاقم من طول الانتظار، ويعكس اختلالا واضحا في تدبير الموارد البشرية داخل المؤسسة، خصوصا في وكالة تعد رئيسية على صعيد المدينة.
هذا الوضع، الذي لم يعد استثنائياً بل أصبح مألوفا، يمس بصورة مباشرة بثقة الزبون في المؤسسة، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى استعداد البريد بنك لتقديم خدمة تليق بتطلعات المرتفقين، وتحترم وقتهم وكرامتهم.
ويأمل المواطنون أن تعيد الإدارة النظر في تنظيم العمل داخل الوكالة، وتعزيزها بما يكفي من الأطر لتوفير خدمات بنكية سريعة، فعالة، ومهنية