متابعة: نبيل أخلال
تشهد مدينة الحسيمة هذه الأيام حركة غير مسبوقة، حيث تتلألأ ليلاً ونهارًا بجاليتها الريفية المقيمة بالخارج، إلى جانب الزوار القادمين من مختلف المدن المغربية، في مشهد يعكس الحيوية والدفء الذي يميز هذه المدينة الساحلية.
منذ انطلاق موسم الصيف، تحوّلت الحسيمة إلى وجهة مفضّلة للآلاف من المغاربة، الذين اختاروا قضاء عطلتهم بين أحضان طبيعتها الخلابة، وشواطئها الساحرة، وأجوائها الهادئة. وقد ازدحمت شوارع المدينة، كما امتلأت المقاهي والمطاعم والفضاءات العامة والساحات بالزوار، في صورة تعكس الإقبال الكبير على المدينة خلال هذه الفترة.
ويُجمع الزوار على حسن الاستقبال الذي يلقونه من سكان الحسيمة، الذين يُعرفون بكرمهم وطيبة تعاملهم. إذ عبّر العديد من الوافدين عن إعجابهم الشديد بأجواء المدينة، وبالروح المرِحة والودّية التي يستقبلهم بها أبناء المنطقة، مؤكدين أن الحسيمة أصبحت وجهة لا تُقاوم في فصل الصيف.
وتُعد هذه الدينامية السياحية فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتنشيط مختلف القطاعات المرتبطة بالخدمات والسياحة، في وقت تتطلع فيه المدينة إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.