بقلم: هشام بوزياني
في حادث مؤلم، أقدم شاب على إضرام النار في جسده بمنطقة واد بنخليل، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى طانطان. ورغم المحاولات الطبية لإنقاذ حياته، فقد فارق الحياة متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها.
الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، أثار حالة من الصدمة والحزن في صفوف سكان المنطقة، الذين عبروا عن تعاطفهم مع أسرة الضحية. وقد أوضحت المصادر الطبية أن الشاب وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن الأضرار التي لحقت بجسده كانت فادحة للغاية، مما صعب من عملية إنقاذه.
ولم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية التي دفعت الشاب إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي. وبينما تبقى التحقيقات مستمرة للكشف عن الظروف التي أدت إلى هذا الحادث، يظل هذا الحدث تذكيرًا قاسيًا بضرورة الاهتمام بالمشاكل النفسية والاجتماعية التي قد تواجه العديد من الأشخاص في المجتمع، خاصة في المناطق النائية التي قد تفتقر إلى الدعم الكافي.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى توفير خدمات دعم نفسي واجتماعي قوية للمجتمعات المحلية، حيث إن مثل هذه الأزمات قد تكون نتيجة للعديد من الضغوطات الحياتية التي يعاني منها الأفراد.
نأمل أن يتمكن المعنيون من تحسين سبل الدعم النفسي والاجتماعي للشباب في مثل هذه المناطق لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.إنا لله وإنا إليه راجعون.