الكبير بريس – من القصر الكبير
تعيش مدينة القصر الكبير هذه الأيام وضعًا بيئيًا مقلقًا، بعدما تزامنت موجة الحرارة المفرطة مع استمرار إضراب عمال النظافة، ما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من الأزبال في الشوارع والأحياء السكنية.
وفقًا لما أفاد به سكان عدة مناطق بالمدينة، فإن الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام النفايات أصبحت لا تُطاق، في ظل غياب أي تدخل عاجل للحد من التلوث وانتشار الحشرات. ويخشى المواطنون من تفاقم الوضع الصحي، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن، مطالبين السلطات المحلية والمجلس الجماعي بالتدخل الفوري لإيجاد حل يضع حداً للأزمة.
يُعتبر هذا الوضع البيئي والصحي الحاد نتيجة مباشرة لاستمرار إضراب عمال النظافة، الذي دخل اسبوعه الثاني على التوالي. وقد أدى هذا الإضراب إلى تراكم كميات هائلة من النفايات في الشوارع والأحياء السكنية، مما أثر على صحة المواطنين وبيئتهم.
في هذا السياق، يُطالب المواطنون السلطات المحلية والمجلس الجماعي بالتدخل الفوري لإيجاد حل يضع حداً للأزمة. ويُشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع العمال أو توفير بدائل مؤقتة لجمع النفايات، قبل أن تتحول المشكلة إلى كارثة بيئية وصحية.
يُعتبر هذا الوضع البيئي والصحي الحاد بمثابة تحذير خطير من مخاطر التلوث وانتشار الحشرات، ويُشدد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.
يُعتبر هذا الحدث بمثابة دعوة عاجلة للسلطات المحلية والمجلس الجماعي للتدخل الفوري لإيجاد حل يضع حداً للأزمة البيئية والصحية التي تعاني منها مدينة القصر الكبير.