مرة أخرى، وجد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم نفسه في قلب أزمة تسيير خانقة، بعدما تعذر عقد جمعه العام العادي يوم السبت 16 غشت الجاري بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وضع أثار جدلاً واسعاً بالمدينة، خاصة مع اقتراب انطلاق البطولة الوطنية للهواة.
وكان مقرراً أن تتم المصادقة على تشكيل لجنة لتصريف الأعمال، لكن التأجيل زاد من حدة الغموض حول مستقبل الفريق، ما دفع السلطات المحلية إلى الدخول على الخط، حيث تقرر عقد جمع عام جديد منتصف الأسبوع “بمن حضر”، تحت إشراف مباشر لباشا المدينة بعد عودته من عطلته السنوية.
وحسب معطيات خاصة توصل بها موقع يقين 24، فإن السيناريو الأقرب هو إحداث لجنة مؤقتة بتنسيق مع إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، تضم عدداً من الأسماء البارزة، من بينها: توفيق صمصم، رحال سلاك، مندر السهامي، المصطفى السكادي، ياسين نعناني، عمر سعيد، وعلي بنزيزي، على أن يقودها إطار فوسفاطي يشرف على التحضير للموسم المقبل، مع إبعاد الوجوه القديمة التي ارتبطت بفترة انهيار النادي.
وفي سياق متصل، أصدر عدد من منخرطي النادي بلاغاً يوضح أسباب غيابهم عن الجمع العام، مشيرين إلى أن غياب ممثل رسمي للمجمع الشريف للفوسفاط كان السبب الرئيسي وراء الامتناع عن الحضور، رغم توجيه دعوة مسبقة له. وشدد المنخرطون على أن إشراف الـOCP يعد شرطاً أساسياً لضمان الشرعية والشفافية، مع رفض أي محاولة لفرض لجنة دون توافق.
وأكدوا في بلاغهم أن مستقبل الفريق لن يُبنى إلا بالشراكة المباشرة مع المجمع الشريف للفوسفاط باعتباره الداعم الأساسي، داعين إلى عقد جمع استثنائي هذا الأسبوع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه