ابتسام المرضي
تعيش مدينة القنيطرة أجواء استثنائية مع اقتراب موعد انطلاق النسخة الأولى من المهرجان الثقافي والسياحي للقنيطرة المزمع تنظيمه خلال الفترة من 23 إلى 26 غشت 2025 وفي خطوة غير مسبوقة بدأت الاستعدادات على قدم وساق لبناءأضخم منصة فنية في المغرب بالساحة الإدارية بمحطة القطار بالقنيطرةتحت إشراف مباشر لعامل الإقليم السيد عبد الحميد المزيد
تُعتبر المنصة الجديدة الأكبر من نوعها على الصعيد الوطني حيث تعتمد على تصميم فريد وتقنيات حديثة تضاهي تلك المستخدمة في كبرى المهرجانات الدولية. ووفق مصادر من المنظمين، فإن المنصة ستتضمنأحدث أنظمة الصوت والإضاءةإلى جانب شاشات عملاقة بتقنيات متطورة لضمان تجربة بصرية وسمعية غير مسبوقة للجمهور.
تُشرف السلطات المحلية، بتنسيق مباشر مع عامل الإقليم، على كافة مراحل بناء المنصة حيث تعمل فرق مختصة من مهندسين وتقنيين على مدار الساعة لضمان الالتزام بالمواصفات العالمية. كما يتم التركيز بشكل خاص على توفير بيئة آمنة ومنظمة للجمهور مع احترام أعلى معايير الجودة.
المنصة العملاقة ستتحول إلى مركز جذب جماهيري كبير خلال أيام المهرجان، حيث ستستقبل نخبة من ألمع نجوم الفن المغربي والعربي، من بينهم:
الرابر إلغراند طوطو
الفنان الشعبي عادل الميلودي- حاتم عمور- سعد لمجرد- فريد القنيطري-وليد الرحماني
إلى جانب هؤلاء النجوم، يُرتقب أن تُفاجئ إدارة المهرجان الجمهور بعروض استثنائية ومفاجآت فنية تُلهب الأجواء وتُضفي طابعًا خاصًا على الحدث.
لا يقتصر المهرجان على الجانب الفني فقط، بل يسعى إلى تعزيز مكانة القنيطرة كمدينة ثقافية وسياحية رائدة، عبر استقطاب الزوار من مختلف أنحاء المغرب وخارجه. المنصة الجديدة تُعد خطوة رمزية تُبرز طموح المدينة لتقديم فعاليات تضاهي كبرى المهرجانات العالمية، وتُكرس القنيطرة كوجهة شابة طموحة تجمع بين متعة الترفيه والترويج السياحي.
مع اقتراب موعد المهرجان، تتجه الأنظار نحو الساحة الإدارية بمحطة القطار بالقنيطرة، التي ستتحول إلى قلب الحدث، حيث سيعيش الجمهور تجربة فنية وسياحية غير مسبوقة. المنصة العملاقة ليست مجرد مساحة للعروض، بل هي *رمز لطموح القنيطرة* في أن تكون في مصاف المدن العالمية، وواجهة مضيئة للثقافة والسياحة المغربية.
القنيطرة على موعد مع التاريخ، حيث ستفتح المنصة العملاقة أبوابها لاستقبال لحظات لا تُنسى تُجسد روح الإبداع والطموح.