ابتسام المرضي
*مدينة القنيطرة* تستعد لاستضافة النسخة الأولى من _المهرجان الثقافي والسياحي للقنيطرة_ خلال الفترة الممتدة من *23 إلى 26 غشت 2025*، في خطوة غير مسبوقة تُبرز طموحها في تقديم تجربة استثنائية تُضاهي كبرى المهرجانات العالمية. لكن ما يُميز هذا الحدث ليس فقط بناء أضخم منصة فنية في المغرب_ بل أيضًا أسلوب التنظيم الاحترافي الذي اعتمدته إدارة المهرجان ليُقدّم نموذجًا يُحتذى به في عالم الفعاليات.
تنظيم محكم يضع القنيطرة على خارطة المهرجانات الكبرى
لأول مرة في تاريخ المدينة، تُظهر إدارة المهرجان مستوى عالٍ من الاحترافية، حيث تم التركيز على أدق التفاصيل لضمان نجاح الحدث. من التنسيق التقني إلى التعامل مع الصحافة والمراسلين المعتمدين، وصولًا إلى توفير بيئة مثالية للزوار والنجوم المشاركين، كل خطوة تُبرز رؤية واضحة وطموحًا لتقديم مهرجان يُضاهي الفعاليات العالمية.
تعامل احترافي وغير مسبوق مع الصحفيين والمراسلين
من أبرز ملامح النسخة الأولى من المهرجان هو *التعامل المنظم والمحكم مع وسائل الإعلام*. خصصت إدارة المهرجان فريقًا متخصصًا للتواصل مع الصحفيين والمراسلين المعتمدين، حيث تم توفير: بطاقات اعتماد رسمية تُسهل تغطية الحدث.
-مركز صحفي مجهز* داخل المهرجان لتزويد الإعلاميين بالمعلومات والمستجدات بشكل سريع.-جدول زمني واضح للعروض الفنية والمقابلات مع النجوم، مما يُسهل على الصحفيين أداء مهامهم بكفاءة.
هذا النهج يُعد خطوة غير مسبوقة في القنيطرة حيث يُعزز العلاقة بين الإعلام وإدارة المهرجان، ويضمن تغطية إعلامية واسعة تُبرز نجاح الحدث محليًا ودوليًا.
تنسيق دقيق لضمان نجاح الحدث
إلى جانب الاهتمام بالإعلام، عملت إدارة المهرجان على توفير بيئة منظمة وآمنة للزوار، حيث تم التركيز على:
إجراءات أمنية مشددة* بالتنسيق مع الدرك الملكي والقوات المساعدة. تجهيز *مساحات مريحة وآمنة* لاستقبال الجمهور وضع *خطط تنظيمية محكمة* لتسهيل تدفق الزوار وتجنب أي ازدحام.
كل هذه الجهود تُظهر حرص الإدارة على تقديم تجربة متكاملة تُرضي كافة الأطراف من الجمهور إلى النجوم والمشاركين.
ألمع نجوم الفن في أجواء استثنائية
المنصة العملاقة، التي تُعتبر الأكبر من نوعها في المغرب، ستستضيف نخبة من نجوم الفن المغربي والعربي، من بينهم:
– *الرابر إلغراند طوطو*
– *عادل الميلودي*
– *حاتم عمور*
– *سعد لمجرد*
فريد القنيطري وليد الرحماني*
تجهيزات تقنية حديثة تُضفي على العروض بُعدًا بصريًا وسمعيًا غير مسبوق، مما يجعل ليالي القنيطرة مشعة بالإبداع والتميز.
القنيطرة تُثبت قدرتها على المنافسة
لأول مرة، تُثبت القنيطرة أنها قادرة على استضافة أحداث ثقافية وسياحية تُضاهي كبرى المهرجانات العالمية. التنظيم الاحترافي وتوفير تجربة إعلامية مميزة يُعدان خطوة رمزية نحو ترسيخ مكانة المدينة كوجهة شابة وطموحة تجمع بين الإبداع والتنظيم.
القنيطرة على موعد مع حدث استثنائي يُبرز قدرتها على تقديم تجربة ثقافية وفنية عالية المستوى، فاتركوا العنان لتوقعاتكم، لأن هذه النسخة الأولى تُعد البداية فقط
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.