خرجت ساكنة دوار تزانيت بجماعة آيت أقبلي إقليم أزيلال، صباح الاثنين 18 غشت، في وقفة احتجاجية سلمية، رفعت خلالها شعارات قوية تُجسد معاناتها المزمنة مع العطش، وعزلة الطرقات، وغياب بنية تعليمية تحتضن أطفال المنطقة في مرحلة التعليم الأولي.
الساكنة الغاضبة أكدت أن تحركها جاء بعد سنوات من الوعود المتكررة التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ، معتبرة أن الوضع أصبح لا يُطاق، خصوصاً في ظل الحرمان من أبسط شروط العيش الكريم.
وطالب المحتجون بتدخل عاجل من عامل الإقليم والجهات المسؤولة، لإنهاء ما وصفوه بـ”زمن الوعود الكاذبة”، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، وتعبيد الطرق، وتوفير خدمات تعليمية أساسية.
وتكشف هذه الوقفة حجم التهميش الذي يطال عدداً من الدواوير القروية بجماعة آيت أقبلي، التي ما زالت تعيش على هامش البرامج التنموية المعلنة، في انتظار الترجمة الفعلية لشعارات التنمية والعدالة المجالية