مدينة العيون سيدي ملوك تعيش منذ فترة طويلة مشاكل مرتبطة بالنظافة العامة وانتشار الروائح الكريهة. الشاحنات المكلفة بجمع الأزبال لا تُغسل بشكل منتظم بعد كل جولة، ما يؤدي إلى انبعاث روائح مزعجة تصل أحيانًا إلى ظهور الدود عليها. هذا الوضع يجعل الهواء ملوثًا، ويعرض السكان لمخاطر صحية كبيرة، خاصة الأطفال وكبار السن.
إضافة إلى ذلك، يعاني السكان من رائحة السمك أمام السوق المخصص لبيعه في حي النخلة، حيث تتراكم بقايا السمك غير المعالجة. هذه البقايا تشكل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والقوارض، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض وانتشار الجراثيم.
رغم الشكايات والنداءات المتكررة من الساكنة، لم تتخذ الجماعة المحلية أي إجراءات فعالة لمعالجة المشكلة. غياب الرقابة والتنظيف المنتظم يزيد من تفاقم الوضع، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تصبح النفايات والفضلات العضوية مرتعًا للحشرات والقوارض التي تهدد صحة السكان وسلامتهم.
الساكنة تطالب المجلس الجماعي بالتدخل الفوري عبر اعتماد إجراءات واضحة، تشمل غسل الشاحنات بعد كل جولة، معالجة الروائح الكريهة، وضمان التخلص الآمن من النفايات وفضلات السمك. هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية، وتحقيق مستوى حياة أفضل للجميع.
الاستمرار في هذا الوضع يضر بصورة المدينة ويشكل خطرًا مباشرًا على حياة السكان اليومية. لذلك، أصبح التدخل العاجل للمجلس الجماعي أمرًا لا غنى عنه لضمان بيئة آمنة وصحية لكل سكان مدينة العيون سيدي ملوك.