في خطوة وُصفت بالمفصلية، أعلن نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عبر بلاغ رسمي قبل لحظات، عن التسوية النهائية لجميع النزاعات المحلية والدولية التي أثقلت كاهله لسنوات وتسببت في منعه من تسجيل لاعبين جدد خلال مواسم متتالية. وأوضح البلاغ أن هذه التسوية شملت 36 ملفاً متنوعاً بين شكايات أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ونزاعات محلية، بالإضافة إلى إنذارات وبروتوكولات فسخ، بتكلفة مالية بلغت 31 مليون درهم.
وأشار النادي إلى أن تحقيق هذه الخطوة تم بفضل الدعم الهيكلي والتعبئة التي وفرها المستثمر المؤسّساتي “Ports4Impact”، ما أتاح للنادي تجاوز مرحلة حرجة والدخول في مسار إصلاحي جديد يركز على الاستقرار المالي والتنظيمي، تمهيداً لبناء مشروع رياضي متكامل.
وأكد الرجاء أن المرحلة المقبلة ستعتمد على الانضباط، الشفافية، والتسيير الاحترافي، بما ينسجم مع رؤية واضحة لإعادة الفريق إلى مكانته الريادية على المستويين الوطني والقاري. وفي هذا الصدد، صرّح رئيس النادي جواد زيات قائلاً: “لقد أنهينا حقبة صعبة من تاريخ الرجاء، والرهان الآن هو استثمار هذه المرحلة الجديدة بمعية الجماهير واللاعبين وكل المكونات، من أجل إعادة النادي إلى القمة حيث ينتمي.”
وترى إدارة الفريق أن هذه النقلة النوعية تمثل بداية عهد جديد من الاستقرار، يمكّن الرجاء من التفرغ الكامل لأهدافه الرياضية واستعادة بريقه كقوة كروية إفريقية رائدة، بما يتماشى مع طموحات جماهيره العريضة التي ظلت الداعم الأساسي في أصعب الفترات.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.