شهدت مدينة مريرت واقعة محرجة وغير مسبوقة، بعدما جرى تثبيت لافتة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب، لكنها حملت أخطاء فادحة تمس قدسية المناسبة ورمزية المؤسسة الملكية.
الخطأ الأول تمثل في تحويل كلمة “ثورة” إلى “ثروة”، أما الفضيحة الثانية فكانت بكتابة اسم جلالة الملك “محمد السادس” بشكل خاطئ على اللافتة كـ “محد السادس”، وهو ما أثار صدمة واسعة واستغراباً شديداً في أوساط الساكنة.
الأخطر من الخطأ، أن هذه اللافتة ظلت معلقة أمام أنظار الجميع، فيما قائد الملحقة الإدارية الأولى يمر من أمامها ذهاباً وإياباً دون أن يكلف نفسه عناء النظر إليها. وهنا يطرح المواطنون السؤال المشروع: إذا كان القائد لم ينتبه للافتة تحمل أخطاء بهذا الحجم، فكيف سيلتفت لمشاكل المواطنين اليومية ومعاناتهم؟
الحادثة تكشف بالواضح غياب اليقظة والمسؤولية لدى بعض رجال السلطة، وتضعهم أمام مساءلة حقيقية: كيف يمكن أن تُترك رمزية تاريخية بهذا الحجم عرضة للعبث، في وقت يُفترض أن تكون كل التفاصيل خاضعة لأدق أشكال المراقبة؟
الساكنة تطالب اليوم بإزالة اللافتة وتصويبها فوراً، مع تحديد المسؤوليات، حتى لا يتكرر مثل هذا الاستهتار في مناسبات لها قدسية خاصة لدى المغاربة.
🔹 تنويه يقين 24: تم الإشارة للكلمات الخاطئة صراحة، لكون الهدف من المقال هو التنبيه والتصويب وليس التشويش أو الإثارة الفارغة