تسارع مصالح الأمن بالبرنوصي بالدار البيضاء، الخطى لفك لغز عملية سرقة مثيرة، استهدفت حقيبة بداخلها أزيد من 52 مليون سنتيم كانت مخصصة لتسديد أجور عمال شركة خاصة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن منفذ العملية كان يتعقب مسير الشركة منذ لحظة سحبه المبلغ من البنك، قبل أن ينفذ خطته باحترافية في حي سيدي مومن، حيث استغل توقف الضحية لبعض الوقت وغيابه عن السيارة التي لم تكن محكمة الإغلاق، ليتمكن من فتح بابها بهدوء والاستيلاء على الحقيبة دون إثارة الانتباه.
التحريات الأولية رجحت أن يكون للمتهم شركاء زودوه بمعلومات دقيقة عن الضحية وتحركاته، خصوصًا أن العملية تمت بسلاسة تكشف عن تخطيط مسبق.
وبمجرد توصلها بالبلاغ، انتقلت فرقة أمنية إلى مكان الحادث وراجعت تسجيلات كاميرات المراقبة، التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه. وعلى إثر ذلك، شنت مصالح الأمن حملات مكثفة بأحياء البرنوصي وسيدي مومن، وأصدرت مذكرة بحث وطنية بعد ورود معطيات عن مغادرة المشتبه فيه للبيضاء نحو وجهة مجهولة.