ما زال سكان عدة أحياء ببرشيد، خاصة تلك الواقعة بأطراف المدينة وخلف السكة الحديدية بطريق السوالم، إضافة إلى عرصة الشاوية قرب الطريق السيار، يعانون من غياب الخدمات الأساسية والبنيات التحتية. وأوضح السكان أن هذه الوضعية تشمل افتقار الأحياء لمراكز صحية، مما يجبر المرضى على التنقل لمسافات طويلة لتحصل على الرعاية، وهو ما يزيد من معاناتهم.
كما تعاني شوارع وأزقة عرصة الشاوية من غياب الإنارة العمومية، إلى جانب مشاكل النقل، حيث تقتصر وسائل التنقل على سيارات الأجرة الصغيرة التي يفرض سائقوها على السكان والطلبة أداء 30 درهمًا للرحلة الواحدة ذهابًا أو إيابًا، وهو مبلغ يعتبر باهظًا في ظل غياب أي رقابة من السلطات المختصة.
وطالبت ساكنة هذه الأحياء الجهات المسؤولة بالتدخل لتخفيف العزلة، وتقريب الإدارة من المواطن، من خلال التفكير في إنشاء مرافق اجتماعية مثل أسواق للقرب، ملاعب، دار للشباب، ومراكز ترفيهية، بالإضافة إلى فضاءات خضراء، لتوفير بيئة مناسبة للتنمية الرياضية والثقافية للشباب.