تعيش مدينة تاونات على وقع حالة من الترقب بعد أن قررت السلطات المحلية، ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الأولى، منع الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الإقليمية لرفع التهميش يوم الاثنين 25 غشت الجاري، احتجاجًا على الوضع الصحي المتردي بالمستشفى الإقليمي. وكانت هذه الوقفة تروم، بحسب المنظمين، لفت الانتباه إلى معاناة الساكنة مع خدمات صحية محدودة لا تغطي حاجيات الإقليم المتزايدة، وسط مطالب ملحة بتعزيز الموارد البشرية والمعدات الطبية وتحسين ظروف الاستقبال. غير أن قرار المنع ألقى بظلاله على المشهد المحلي، إذ لا يزال الغموض قائمًا حول ما إذا كانت الساكنة ستلتزم بالقرار الرسمي أم ستصر على النزول إلى الشارع للتعبير عن استيائها من استمرار ما تعتبره تهميشًا يطال حقها في الرعاية الصحية.