كشفت صحيفة “إل فارو” الإسبانية أن اللاعب المغربي الشاب محمد الزيتوني، المدافع في صفوف المغرب التطواني، وصل مؤخرًا إلى سبتة المحتلة متسللا من مدينة الفنيدق.
وأوضحت الصحيفة أن الزيتوني، البالغ من العمر 19 عاما، واجه ظروفًا صعبة قبل مغامرته، إذ ظل لفترات طويلة دون راتب في ناديه، بينما شهد أصدقاؤه نجاحات داخل الفريق، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الهجرة في تجربة محفوفة بالمخاطر.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب سار على طول الشاطئ بالفنيدق لتقليل احتمالات اكتشافه، ثم قفز في الماء وسبح في مياه المضيق حوالي نصف ساعة وسط ضباب كثيف.
وبعد وصوله إلى سبتة المحتلة، استقر محمد الزيتوني في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI)، حيث تمكن من التواصل مع عائلته عبر الهاتف، معبرا عن امتنانه للمعاملة الإنسانية التي حظي بها.
وبدأ محمد الزيتوني مسيرته الكروية منذ عمر العشر سنوات في نادي بمدينة فاس، وحصل على فرصة اللعب في الدوري الاحترافي مع المغرب التطواني