في أجواء احتفالية مميزة، شهدت مدينة القنيطرة انطلاق النسخة الأولى من مهرجان القنيطرة تحت شعار “القنيطرة فضاء للتنوع والإبداع”، بمناسبة عيد الشباب. الحدث الذي استقطب أنظار الجماهير من مختلف مناطق المملكة، حظي بإشادة واسعة من طرف عامل إقليم القنيطرة، وفقًا لما أفادت به مصادر مقربة منه، حيث عبّرت هذه المصادر عن تقديره الكبير لدور الصحافة المحلية والجهوية والوطنية في توثيق وتغطية فعاليات اليوم الأول للمهرجان.
وذكرت المصادر ذاتها أن عامل الإقليم، يعتبر الصحافة شريكًا أساسيًا في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية، مشيدًا بالمهنية العالية التي أظهرتها وسائل الإعلام في نقل أجواء المهرجان وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتنظيمه. وأكدت المصادر أن التغطية الإعلامية ساهمت في تعزيز مكانة القنيطرة كوجهة وطنية للفعاليات الكبرى.
النسخة الأولى من مهرجان القنيطرة تضمنت عروضًا فنية وموسيقية بمشاركة نخبة من نجوم الأغنية المغربية، إلى جانب أنشطة رياضية ومعارض تراثية وورشات للأطفال والشباب. وقد شهد اليوم الأول حضورًا جماهيريًا غفيرًا، وسط أجواء من الفرح والإبداع.
وأشارت المصادر إلى أن الصحافة المحلية لم تكتفِ بنقل الخبر فقط، بل تفاعلت مع الحدث من خلال إجراء مقابلات مع المشاركين والمنظمين، مما أضاف بعدًا إنسانيًا وقصصيًا للتغطية الإعلامية. هذه الجهود الإعلامية حظيت بإشادة واسعة من طرف الحضور والمنظمين، الذين أكدوا أن الصحافة كانت شريكًا أساسيًا في نجاح هذا الحدث الفني والثقافي المميز.
مهرجان القنيطرة ليس فقط احتفالًا بالإبداع والتنوع، بل هو أيضًا منصة للتكامل بين مختلف الأطراف، حيث أثبتت الصحافة المحلية أنها عنصر أساسي في تعزيز صورة المدينة وإبراز نجاحها في تنظيم الفعاليات الكبرى.