أفرجت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، مساء (السبت)، عن حركة في صفوف بعض القياد الجهويين على الصعيد الوطني، تراوحت ما بين التنقيل والإعفاء والإحالة على التقاعد.
وجرى إلحاق القائد الجهوي بالناظور، الكولونيل لهبوب، بمصالح القيادة العامة بالرباط بدون مهمة، وتعيين الكولونيل ماجور عباد، بدله، والأمر نفسه للقائد الجهوي بطنجة، الكولونيل العايش الذي ألحق بمصالح القيادة المركزية، إذ عوضه القائد الجهوي بالبيضاء الكولونيل ماجور الملكوني، وبالعاصمة الاقتصادية تم اختيار الكولونيل ماجور زريوح، قادما من مكناس.
وتزامنت واقعة إعفاء قائد الناظور وإلحاقه بمصالح القيادة الجهوية بشارع ابن سينا بالرباط، مع حفل زفاف عرفته جماعة الزغنغان التابعة لنفوذ الدرك، لمبحوث عنه تخلله إطلاق نار في الهواء وموكب كبير من السيارات الفاخرة وحضور فنانين شعبيين كبار ، ما تسبب في متاعب للقائد الجهوي وهو ابن مسؤول رفيع بالقيادة العليا للدرك الملكي، سيما أن المبحوث عنه بتعليمات النيابة العامة ذكر اسمه بموجب مساطر استنادية في قضايا اتجار دولي للمخدرات.
وبعاصمة الأطلس المتوسط جرى تعيين الكولونيل مامو على رأس القيادة الجهوية بخنيفرة، و عين أيضا الكولونيل طروفي بمجموعة الصيانة وعتاد الدرك بسلا، والكولونيل ماجور حسوان على رأس القيادة الجهوية ببني ملال، والكولونيل مستور على رأس القيادة الجهوية بتازة، والكولونيل فلاح على رأس فرق الدرك المتنقل.
أما على صعيد القيادة الجهوية بالداخلة فقد أحيل قائدها على التقاعد بعد أن تجاوز عمره ستين سنة، وعوضه الكولونيل ماجور الوالي، كما أحيل الجنرال دوديفيزيون اليزيدي بدوره على التقاعد بعدما ظل يشغل منصب المسؤول الأول عن مصالح المستندات منذ عقد ونصف، قبل أن يتم إلحاقه قبل سنة بمصالح القيادة العليا، وكانت ترشحه ألسن عديدة لمنصب عال بالجهاز نظرا لتكوينه الأكاديمي وتوفره على دبلومات عليا، كما خبر صفوف الدرك منذ تخرجه من الأكاديمية العسكرية بمكناس في منتصف ثمانينات القرن الماضي.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
إعفاءات وتنقيلات لقياد جهويين بالدرك
إحالة جنرالين على التقاعد وإلحاق القائدين الجهويين بالناظور وطنجة بالقيادة المركزية
التالي ابنة تنجب ستة أبناء من أبيها