بقلم : محمد مرابط
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز دورها الاجتماعي والإنساني تجاه مستخدمي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب وأسرهم، نجحت جمعية الأعمال الاجتماعية في تنظيم المخيم الحضري التربوي الصيفي لأبناء وبنات المستخدمين في أجواء مميزة جمعت بين التربية والترفيه والمرح، حيث عرف هذا المخيم إقبالاً واسعاً واستحساناً كبيراً من طرف الأسر التي ثمنت المبادرة وما وفرته من ظروف ملائمة للأطفال للاستفادة من أنشطة متنوعة تجمع بين التعلم واللعب وصقل المواهب، وقد تميز المخيم ببرامج غنية تهدف إلى تنمية شخصية الأطفال وتعزيز روح التعاون بينهم داخل بيئة آمنة ومؤطرة بإشراف فعال من أطر متخصصة، وهو ما انعكس إيجاباً على نفسية المشاركين وأدخل البهجة والسرور على قلوبهم، وقد جاء هذا النجاح الكبير ثمرة للمجهودات الجبارة التي ما فتئت الجمعية تبذلها بقيادة رئيسها الذي يستحق كل عبارات الشكر والتقدير على رؤيته الحكيمة وحسه الإنساني العالي وحرصه الدائم على خدمة المصلحة العامة، حيث تمكن بفضل حرصه وتفانيه من الدفع بالجمعية إلى مصاف التجارب الرائدة وطنياً في مجال الأعمال الاجتماعية، وقد أثبتت هذه المحطة نجاحاً باهراً من حيث حسن التنظيم وجودة الاستقبال والتأطير وكذا تجاوب الأسر والمستفيدين، ما يعكس نجاعة التسيير وحسن التدبير، وهو ما يجعل الجمعية نموذجاً يحتذى به في العمل الاجتماعي المؤسساتي، وكل الشكر والامتنان موصول للرئيس على هذا التميز والإنجاح الباهر وكذا لكل الأطر المساهمة التي عملت بإخلاص من أجل إنجاح هذه المبادرة التي تجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي وتترجم التزام الجمعية الراسخ بدعم مستخدمي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب وأسرهم