تراجع الخدمات الطبية بأكبر مستشفى ينذر بتهديد السلم الاجتماعي
بدأت شرارة حملة شعبية ضد تواضع الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمرضى الوافدين على المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، تتسع وتكبر ككرة ثلج يوما بعد يوم.
واستنادا إلى المعطيات، انطلقت هذه الحملة من المنصات الافتراضية، ثم بدأت الآن في الاتساع، حيث تتم التعبئة الشعبية لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مدخل المستشفى، وذلك على خلفية تراجع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ذلك أن المئات من الوافدين على هذه المؤسسة الصحية، التي تعتبر الأكبر في المنطقة الجنوبية كلها، يحصلون على مواعد بعيدة جدا من أجل إجراء بعض الفحوصات والعمليات الجراحية، فضلا عن أن البعض ممن يتم الاحتفاظ بهم داخل أجنحة المستشفى، يقضي أغلبهم أسابيع طويلة ينتظرون إجراء عملية جراحية، ومنهم من يلقى حتفه وهو ينتظر هذه العملية الجراحية.