ْ
لقي طفل في الثانية من عمره مصرعه، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد تعرضه للسعة عقرب سامة بدوار “ليسوف” التابع ترابيا لجماعة امريزيك إقليم سطات، في حادثة أعادت تسليط الضوء على واقع الخدمات الصحية في المناطق القروية.
وأوضح المصدر ، أن طفل في الثانية من عمره تعرض لسعة عقرب صباح يوم السبت 30 غشت الجاري، مشيرا إلى أنه تم التوجه به فورا إلى المستوصف الصحي بأولاد أمراح الذي وجد مغلقا بسبب غياب نظام المداومة لتزامن الحادث مع عطلة نهاية الأسبوع.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الضحية جرى نقله نحو المستشفى الجهوي بالدار البيضاء قصد تلقي العلاج، حيث فارقا الحياة في الطريق.
وجددت هذه الحادثة النقاش العمومي حول هشاشة المنظومة الصحية في العالم القروي، خصوصا ما يتعلق بغياب الأمصال المضادة للسموم في المراكز الصحية الأولية وضعف التجهيزات والموارد البشرية اللازمة لمواجهة الحالات الطارئة كلسعات العقارب.
ويطالب فاعلون محليون وحقوقيون وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في الخريطة الصحية وتوفير الإمكانيات الضرورية لضمان حق سكان المناطق القروية في العلاج وتفادي تكرار مثل هذه المآسي.