يستعد المغاربة على غرار عدد من سكان المعمور، مساء يوم الأحد 7 شتنبر، لمتابعة خسوف قمري كلي يُحوِّل وجه القمر إلى لون أحمر داكن فيما يعرف علميًا بـ”القمر الدموي”، في مشهد فلكي نادر يترقبه عشاق الظواهر السماوية في مختلف بقاع العالم.
ويحدث هذا النوع من الخسوف حينما تصطف الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، فتسقط ظلال الأرض على سطح القمر وتحجُب عنه ضوء الشمس، فيما تنكسر أشعتها وتتشظى داخل الغلاف الجوي لكوكبنا، مما يمنح القمر ذلك اللون الأحمر المائل إلى الدم، وهو مشهد آمن تمامًا يمكن الاستمتاع به بالعين المجردة أو من خلال الهواتف والتلسكوبات دون الحاجة لأي وسائل حماية خاصة.
ويتوقع أن تبدأ مراحل الخسوف في المغرب عند الساعة 16:42 بدخول القمر في شبه ظل الأرض، ثم يتحول إلى خسوف جزئي في حدود الساعة 17:27، قبل أن يصل الخسوف الكلي إلى ذروته عند الساعة 19:11، ليستمر المشهد حتى نهاية الظاهرة عند تمام الساعة 21:55، أي ما مجموعه 5 ساعات و27 دقيقة، من ضمنها ساعة و22 دقيقة كاملة للقمر الدموي.