اليقين 24 – عبد الحق كلون
تعيش مدينة سلوان التابعة لإقليم الناظور على وقع موجة مقلقة من السرقات المتكررة التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين في واضحة النهار، وسط مطالب متزايدة بضرورة إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة للحد من هذه الظاهرة.
لم تقف الأمور عند هذا الحد، فبعد أيام قليلة فقط من تسجيل اقتحام أحد الأشخاص لمنزل امرأة وسرقة هاتف من نوع “آيفون” وسماعات بلوتوث قبل أن يتمكن الجيران من القبض عليه، شهد شارع محمد الخامس حادثة أخرى تمثلت في سرقة دراجة هوائية من النوع الرفيع بالقرب من إحدى الوكالات البنكية، في وقت لم يخف فيه سكان حي العمران استياءهم من سرقة “تروتنيت” في واضحة النهار.
هذه الحوادث المتكررة دفعت ساكنة سلوان إلى دق ناقوس الخطر، معتبرين أن المدينة باتت “النقطة السوداء” في محيطها، وأنها في أمسّ الحاجة إلى تعزيز حضور أمني دائم عبر إحداث مفوضية للشرطة قادرة على مواجهة تصاعد أعمال السرقة والسطو.
ويأمل المواطنون أن تتحرك الجهات المسؤولة بشكل عاجل لحماية الأرواح والممتلكات وإعادة الطمأنينة إلى الساكنة، خاصة وأن جرأة اللصوص وعملياتهم باتت تتم في وضح النهار، مما ينذر بانفلات أمني خطير إذا لم تتم مواجهته في أقرب وقت.