يقين 24 – عبد الحق كلون
كشف المهندس المعماري المكلف بمشروع تهيئة ملعب طنجة الكبير، أنور العمرواي، في تصريح مصوَّر نشرته الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الملعب خضع لإصلاحات شاملة رفعت طاقته الاستيعابية إلى 75 ألفاً و500 مقعد، ليصبح مطابقاً لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة بمونديال 2030.
وأوضح العمرواي أن الملعب عرف توسعات جديدة همّت المدرجات وصالونات الضيافة من صنفي (VIP) و(VVIP)، إلى جانب منصة رئيسية بطاقة استيعابية تصل إلى 210 ضيوف، ومدرجات خاصة بالشخصيات الهامة تضم 1300 مقعد.
كما أبرز أن المشروع شمل تهيئة منصة الصحافة وتجهيزها لتأمين تغطية إعلامية احترافية، مع توفير 142 مقصورة موزعة على ثلاثة مستويات. وأضاف أن الفضاءات الداخلية للملعب تضم غرفاً إضافية لتغيير الملابس، قاعات تدليك، مرافق للعلاج بالتبريد، فضاءات للإحماء، وقاعة مؤتمرات كبرى.
وأشار المهندس ذاته إلى أن الملعب مزوّد بمركز مراقبة متطور يضم حوالي 900 كاميرا وأنظمة للتعرف على الوجوه، فضلاً عن شاشتين عملاقتين بمساحة 220 متراً مربعاً لكل واحدة، وشاشة محيطية بطول يفوق 700 متر.
وفي ما يخص الولوجية وحركة المرور، تم تجهيز الملعب بمواقف سيارات بطاقة استيعابية تفوق 4000 سيارة، إضافة إلى مصاعد خاصة تسهّل ولوج الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مختلف الطوابق.
هذا التأهيل، حسب العمرواي، يجعل من ملعب طنجة الكبير بنية رياضية حديثة من الجيل الجديد، قادرة على احتضان المباريات الدولية الكبرى في أفق تنظيم كأس العالم 2030.