يقين 24/ حليمة صومعي
في تصعيد نقابي جديد، أدانت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، ما وصفته بـ“الاعتداء الجبان” الذي طال مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال، في حق المناضل طارق ياسين، معتبرةً الحادث تجاوزاً خطيراً يمس كرامة نساء ورجال التعليم، وخرقاً سافراً لحقوق العمل النقابي.
وحسب البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للجامعة بتاريخ 15 أكتوبر 2025، فإن الاعتداء وقع أثناء اجتماع رسمي بمقر المديرية الإقليمية، حضره عدد من أعضاء المكتب الإقليمي إلى جانب ممثلين عن المصالح الإدارية، قبل أن يتطور الوضع إلى ما وصفه البيان بـ”اعتداء لفظي وجسدي غير مسبوق”، طال المناضل النقابي طارق ياسين، في انتهاك صارخ للأعراف الإدارية والمساطر القانونية.
وأكدت الجامعة أن هذا السلوك “المشين” لا يمكن السكوت عنه، ويحمل دلالات خطيرة تمس صورة الإدارة التربوية وتضرب في الصميم أسس الحوار الاجتماعي القائم على الاحترام المتبادل، محملةً المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية لما آلت إليه الأوضاع داخل القطاع.
وأعلنت الجامعة الوطنية للتعليم – UMT ببني ملال – تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري على الساعة العاشرة والنصف صباحاً أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيراً عن رفضها لما اعتبرته “محاولة لترهيب المناضلين وكبح الأصوات الحرة داخل الجسم التعليمي”.
وأضاف البيان أن الحادث يعكس “عقلية انتقامية ممنهجة” تسعى، حسب تعبيره، إلى تصفية الحسابات النقابية والتضييق على ممثلي الشغيلة التعليمية، مؤكداً أن المكتب الإقليمي سيخوض كل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن كرامة الأطر التربوية وصون العمل النقابي الحر.
وفي ختام بلاغها، دعت الجامعة كافة المناضلين والمناضلات من مختلف الفئات التعليمية والقطاعات النقابية إلى الالتحام والتعبئة الواسعة في مواجهة ما وصفته بـ“مخطط الاستهداف”، مجددة تضامنها المطلق مع المناضل طارق ياسين، ومؤكدة أن المساس بكرامة أي مناضل هو مساس بكل الإطار النقابي.



