🟪 ميثاق تحرير “يقين 24”
رؤيتنا التحريرية:
انطلق “يقين 24” من إيمان عميق بدور الصحافة في صناعة وعي نقدي ومسؤول، يعكس نبض المجتمع المغربي ويواكب التحولات المحلية والعالمية. نسعى لأن نكون منصة إعلامية مستقلة، مرجعية في الصدقية، وسريعة في مواكبة الأحداث، متحرّرين من الاصطفافات، ومنحازين فقط للحقيقة والمصلحة العامة.
منهجنا:
في “يقين 24″، لا نكتب من أبراج عاجية، بل نشتبك مباشرة مع قضايا الناس وهمومهم، نستقصي، نحلل، نروي، ونسائل. لا نلهث خلف الإثارة، بل نبحث عن العمق، ونعتمد المعايير الدولية في التحرير، بتوازن، ودقّة، وشفافية.
🟦 مرتكزات عملنا:
1. استقلال بلا مساومة:
“يقين 24” لا يتبع أجندات، ولا يرضخ لضغوط. استقلاليتنا خط أحمر، لا نُوظَّف سياسياً، ولا نُستَعمل اقتصادياً. خطنا التحريري يصاغ داخل هيئة التحرير، لا خارجها.
2. الإنصاف قبل السبق:
نعطي الأولوية للدقة على العجلة، وللتحقق على الاستعراض. نسعى دوماً لتقديم المعلومة الكاملة، الموثوقة، من أكثر من زاوية، وفي حال الخطأ، نصلحه بشفافية.
3. الناس أولاً:
محتوانا لا يصنعه الحدث فقط، بل يصنعه الناس أيضًا. ننقل أصوات المهمشين، ونعكس تنوّع المغرب الثقافي والاجتماعي، دون تمييز، ودون إقصاء.
4. المساءلة لا التشهير:
نُسائل السلطة ونراقبها بمهنية. لا نستهدف الأشخاص، بل السلوكيات العامة والمؤسسات. احترام الكرامة الإنسانية جزء لا يتجزأ من رسالتنا.
5. انحياز للقيم:
لسنا محايدين تجاه الظلم، ولسنا على مسافة واحدة من كل شيء. نقف إلى جانب حقوق الإنسان، وندافع عن المساواة، والعدالة، والكرامة، والمساءلة الديمقراطية.
6. مغرب يتّسع للجميع:
نحرص على تمثيل مختلف الفئات والآراء، خاصة تلك التي لا تجد صدى في الإعلام التقليدي. نعتبر التعددية قوة لا تهديدًا، ونكتب من موقع يحترم الثوابت دون أن يختنق بها.
7. الصحافة سلطة مضادة لا معادية:
نمارس دورنا الرقابي دون عداء، ونتعامل مع السلطات بمسؤولية، لا بتبعية. هدفنا الإصلاح لا التصعيد، والتنبيه لا التحريض.
8. صحافة رقمية للمستقبل:
نؤمن بأن الصحافة الجديدة تتطلب أدوات جديدة. نستثمر في صحافة البيانات، الوسائط المتعددة، السرد الرقمي، ونحرص على إنتاج محتوى يليق بالقارئ العصري دون أن نفرّط في الجوهر التحريري.
9. أخلاقيات صارمة:
منع التضليل، احترام الخصوصية، تفادي خطاب الكراهية، الفصل بين التحرير والإعلان… هذه ليست شعارات، بل التزامات تحريرية ثابتة.
10. عقد شراكة مع القارئ:
نرى في جمهورنا شريكًا لا مستهلكًا. نرحّب بالنقد، ونتفاعل مع الملاحظات، ونعمل على بناء علاقة ثقة أساسها الشفافية والتفاعل.
في “يقين 24″، لسنا مجرّد ناقلين للأخبار، بل فاعلون في المجتمع، نكتب لنفهم، نُضيء لنكشف، ونعمل لنُحدث فرقًا.
✍️ يقين 24.. حين تصبح الحقيقة التزامًا لا ادّعاء.