عد النتائج التي أظهرتها الانتخابات الجزئية الأخيرة بالجماعات الترابية، والتي أكدت تفوق أحزاب الأغلبية، وخاصة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي هيمن على صدارة هذه النتائج، من المنتظر أن تكون الأغلبية على موعد مع اختبار جدبد في يوليوز القادم.
وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي عن إجراء انتخابات جزئية لانتخاب أعضاء مجالس جماعية بعدد من الأقاليم، يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025.
ووفقا للقرار صادر عن وزارة لفتيت والمنشور في العدد الأخير من الجريدة الرسمية 7409، تشمل الانتخابات الجزئية، 69 جماعة تابعة لـ 35 إقليم أو عمالة، لشغل أزيد من 80 مقعد شاغر.
وشدد القرار على ضرورة إيداع كل مترشح ترشيحه بنفسه في شكل تصريح فردي بالترشيح بمقر السلطة الإدارية المحلية ابتداءً من يوم الخميس 12 يونيو 2025، إلى غاية الساعة الثانية عشرة (12) من زوال يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025.
وحدد عبد الوافي لفتيت موعد انطلاق الحملة الانتخابية في الساعة الأولى من يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، وتنتهي عند تمام الساعة الثانية عشرة (12) ليلا من يوم الإثنين 30 يونيو 2025.
وكانت أحزاب الأغلبية الحكومية، وعلى رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، قد حازت على نتائج مهمة خلال الانتخابات الجزئية السابقة الخاصة بمجالس الجماعات الترابية، التي جرت يوم الثلاثاء 22 أبريل، إذ حصد حزب “الحمامة” 61 مقعدا، ما جعل التحليلات تذهب إلى أنها هذه النتائج تؤكد وجود أثر للمنجز الحكومي، كما أثبتت غياب التصويت العقابي.