متابعة: قديري سليمان
لم يكن في علم ساكنة ماكان يعرف بدوار الظلمة بوسكورة عمالة النواصر ، بأنها كانت تتواجد فوق وعاء عقاري، لايخضع إلى قانون البيع او الشراء، بل يسرى عليه قانون التفويت، وذلك تحت إشراف مكتب بمجلس الوصاية، وهو مكتب يتواجد بوزارة الداخلية بالعاصمة الرباط، وكذلك النواب على الأراضي السلالية ببوسكورة، هؤلاء هم الذين من يحق لهم تفويت هذا الوعاء العقاري إلى بعض الجهات، او المؤسسات من اجل المنفعة العامة.
والجدير بالذكر أن هذه الساكنة تعترف بأنها حصلت على بقع ارضية بهذا الوعاء العقاري، عن طريق عملية الشراء، من طرف إحدى عناصر سماسرة العقار، وهنا بيت القصيد، ليبقى السؤال الجوهري الذي يفرض ذاته: كيف استطاعت خلية لوبيات العقار ان تسيطر على هذه الأرض لتتم عملية بيعها بطرق ممنهجة إلى ساكنة دوار الظلمة؟ واين كانت السلطة المحلية، وكذلك النواب على اراضي الجموع ؟!!
وما مصير الساكنة المتضررة من عملية الهدم، وما موقف مجلس الوصاية من لوبيات العقار الذين عملوا على بيع هذه الأرض عن طريق النصب والاحتيال، رغم انها سلالية لا تخضع إلى البيع او الشراء ؟!
وما موقف القضاء من عملية النصب على ساكنة دوار الظلمة مع الترامي على ارض سلالية ثم بيعها إلى ساكنة دوار الظلمة من طرف خلية العقار هنا ببوسكورة عمالة النواصر ؟!
وبالتالي فإن ساكنة دوار الظلمة الآن تواجه واقعا مظلما بعدما تبين لها بأنها كانت ضحية النصب، والاحتيال من طرف سماسرة العقار هنا ببوسكورة عمالة إقليم النواصر ؟!
وبالتالي كما يقال: ماخفي كان اعظم هنا ببوسكورة عمالة إقليم النواصر