متابعة هشام بوزياني
حضرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى المحكمة لتدلي بشهادتها في القضية المعروفة إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”، رغم أنها أكدت عدم توصلها بأي استدعاء رسمي، معتبرة أن حضورها نابع من رغبتها في توضيح موقفها بعدما أخذ الملف طابعًا إعلاميًا واسعًا بسبب ورود اسمها فيه. وأوضحت رأفت أن علاقتها بأحد المتورطين في الملف كانت علاقة زواج قانونية، لكنها لم تكن على علم بأي أنشطة مشبوهة تخصه، قائلة: “تزوجت المالي وما كنعرفوش شنو كيدير”. كما تطرقت إلى التسريبات الصوتية التي تم تداولها مؤخراً، مؤكدة أنها تعود لسنة 2014، أي قبل بداية هذا الملف، وأنها جزء من شكاية قديمة تقدمت بها ضد ملحن في ملف مختلف تمامًا. لطيفة رأفت شددت على أن صفتها في القضية هي شاهدة فقط، وليس لديها أي محامٍ لأنها غير متابعة، بل مدعوة فقط للإدلاء بشهادتها. وفي رسالة حازمة إلى منابر إعلامية وصفحات مواقع التواصل، أعلنت أنها ستلجأ إلى القضاء لمتابعة كل من يوجه لها اتهامات باطلة أو يزج باسمها في سياق تشهيري يفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي. تصريحات رأفت أمام المحكمة كشفت عن رغبتها في الدفاع عن سمعتها ورفضها للانزلاق الإعلامي الذي قد يحول الشهود إلى متهمين، ويستعمل الأرشيف والتسجيلات القديمة كسلاح للتضليل وخلق الإثارة على حساب الحقيقة.