يقين 24// محمد العربي.
في أجواء إيجابية تحاول أن تعيد إحياء بريق الأمل في نفوس ساكنة المنطقة التي يطالها التهميش والإقصاء في كل المجالات، وبعد طول الإنتظار تم تسجيل نقلة نوعية في مجال البنية التحية الرياضية، بافتتاح أول ملعب قرب بجماعة تارميكت بورزازات من أصل 15 ملعب قرب موزعة على مختلف دواوير المنطقة.
ويعد هذا الإنجاز سابقة تنموية مهمة تعكس حجم الجهود المبذولة من طرف كل الشركاء الذي كان له الدور الكبير لبروز هذا الورش التنموي الرياضي إلى حيز الوجود، وعلى رأسهم السيد عامل إقليم ورزازات؛
السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد المدير الإقليمي للوزارة بورزازات؛ والسيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، دون أن ننسى دور فعاليات المجتمع المدني وأعضاء المجلس الجماعي لترميكت.
لقد كان ظهور ملاعب القرب بجماعة ترميكت، إقليم ورزازات، حلم طال انتظاره وتحقق بعد سنوات من الفراغ التنموي على كافة الأصعدة، الذي كان الشباب أبرز المتضررين منه. واليوم، بدأت معالم الأمل ترتسم ببطىء على أرض الواقع، عبر فضاءات رياضية حديثة تمثل متنفساً حقيقياً لأبناء الجماعة، ورافعة لتعزيز التماسك الاجتماعي والارتقاء بالمواهب المحلية.
وختامًا، نثمّن هذا الإنجاز، ونؤكد أن الإرادة الصادقة، والعمل الميداني الجاد، والتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين، هي السبيل الأمثل لتحويل الانتظارات إلى مشاريع ملموسة تخدم المصلحة العامة وترسّخ مسار التنمية المستدامة، وكلنا أمل أن تُسهم هذه الملاعب في إبراز طاقات رياضية واعدة، تشق طريقها نحو التألق محلياً ووطنياً ودولياً.