يقين 24 ـ عبد الحق كلون
أطلقت البرلمانية السابقة ليلى أحكيم سهام النقد في تدوينة نارية على حسابها الرسمي بفيسبوك، موجّهة كلامها بشكل ساخر ومباشر إلى وزير الصحة عقب عرضه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان.
أحكيم كتبت بلهجة حادة:”مول المساحيق واش كيهدر على شي ناظور آخر فيه مستشفى السرطان وفيه مستشفى إقليمي مجهز بتقنيات عالية؟ ولا كيهدر علينا؟”التدوينة كشفت حجم التوتر بين الخطاب الرسمي والواقع الصحي بالإقليم، إذ اعتبرت أن ما يقدمه الوزير أمام النواب مجرد تزيين للصور وتلميع للمعطيات، في حين يعيش مستشفى الحسني وضعاً متدهوراً ومحرجاً للسكان والمهنيين على حد سواء.
انتقاد أحكيم لم يأتِ من فراغ، بل جاء كردّ على ما وصفته بـ”الاستعراض المؤسساتي”، في وقت تغيب فيه تجهيزات العلاج الأساسية، ويظل مرضى السرطان يتنقلون مئات الكيلومترات بحثاً عن العلاج، بينما البنيات الصحية بالإقليم تعاني خصاصاً صارخاً في التأطير والتجهيز والرؤية.