حليم عثمان
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والنقل، أن الحكومة خلال هذه الولاية الحكومية أعطت الانطلاقة لإنشاء 155 سدًا إضافيًا، وهو ما يعادل تقريبًا عدد السدود التي شُيّدت في المغرب منذ الاستقلال، حيث يملك المغرب حاليًا 150 سدًا.
وكشف الوزير، خلال تقديمه مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء يوم الاثنين 10 نونبر 2025، أن هذه المشاريع الجديدة تتوزع بين 40 سدًا تم إنجازها فعليًا، و80 سدًا في طور الإنجاز، فيما ستتم برمجة الباقي لاحقًا.
وبخصوص خطة الإنجاز خلال السنوات المقبلة، أفاد الوزير بأن عام 2026 سيشهد انتهاء أشغال عدة سدود، من بينها سد الساقية الحمراء المزمع جاهزيته في يونيو 2026، وسد الحوز، وسد تاونات، وسد الدريوش، وسد تاوريرت، وسد الناظور، إلى جانب سد أكادير. وفي سنة 2027، من المتوقع أن تنتهي أشغال سد كرسيف، وسد شيشاوة، وسد تارودانت، وسد فكيك، وسد أزيلال، وسد بني ملال الذي ينتظر مصادقة الصفقة الخاصة به. أما بعض المشاريع الأطول أجلًا، مثل سد تاونات وسد صفرو، فستكتمل أشغالها في عام 2029.
وفي جهة بني ملال خنيفرة، أشار الوزير إلى إطلاق عدة مشاريع جديدة، من بينها سد تاغزيرت بإقليم بني ملال، وسد واد الخضر بأزيلال، وسد سيدي عمار بإقليم خنيفرة، الذي تم إطلاق طلب العروض الخاص به.
بهذه الخطوة، تؤكد الحكومة حرصها على تعزيز القدرات المائية للمغرب، وتأمين الموارد المائية للزراعة والصناعة والاستخدامات المحلية، في ظل تزايد الطلب على المياه والتغيرات المناخية.

