متابعة: قديري سليمان
بعدما كانت ساكنة بوسكورة وبعض المناطق المجاورة تعاني من بعض الخصوصيات المهمة، ومن جملة ذلك عدم وجود مستشفى متعدد الخدمات بمنطقة بوسكورة عمالة النواصر وبالتالي قامت مجموعة من الجمعيات، وكذلك الساكنة بالمطالبة بمستشفى هنا بعين المكان، وبالتالي صادقت الجهات المعنية على ذلك، وبالفعل خرج مستشفى القرب ببوسكورة إلى حيز الوجود، لكن رغم ذلك فإنه لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بحيث يسجل بالملموس قلة الأطر الطبية، مع غياب التجهيزات الخاصة بالعمليات العلاجية، وهذا ما يجعل الساكنة تتنقل إلى مدينة الدارالبيضاء من اجل تلقي العلاج بإحدى المستشفيات كمستشفى :
ابن رشد، اومولاي الحسن وغيرها من المستشفيات التي تتوفر على معدات طبية تتماشى مع الحالات التي تتوافد عليهما،
لكن السؤال المطروح ما الفائدة من وجود مستشفى يحمل شعار كبيراً ” مستشفى القرب المتعدد الاختصاصات، وهو لا يعكس هذه المصداقية، وبالتالي اين تتجسد هذه الاختصاصات يا وزير الصحة ؟!
وموازاة مع هذا الطرح فإن ساكنة بوسكورة تطالب بزيارة ميدانية لوزير الصحة، وذلك من اجل الوقوف على الخروقات المسجلة، وكذلك معاينة ما يجري ويروج بمستشفى القرب ببوسكورة ، رغم ان هذا الإسم جاء مخالفا لذلك، وحبذا لو اطلق عليه مستشفى البعد الفاقد لمجموعة من الاختصاصات لكان احسن ؟!!