في خبر عاجل، تم الإفراج عن الشاب المعتقل بجماعة أيت امحمد، وذلك عقب الانتهاء من التحقيقات التي أشرفت عليها مصالح الاستخبارات العامة، بحضور القائد الإقليمي للدرك الملكي وعنصرين من الدرك برتبة أجودان. ويأتي هذا الإفراج بعد لتوقيف على خلفية منشورات مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد أثارت حالة من الجدل والتخوف من وجود خلفيات فكرية متطرفة.
التحقيقات التي أجريت مع الشاب أثبتت بشكل قاطع أنه لا يحمل أي فكر متطرف، وأن المنشورات التي نسبت إليه يمكن تصنيفها في خانة “طيش المراهقة”، حسب ما أفاد به المحققون. وقد أكدت المصادر أن المعني بالأمر لم تكن له أي نوايا عدائية أو نشاطات تمس أمن الدولة أو سلامة المواطنين.
وبعد إشعار النيابة العامة، تم اتخاذ قرار بالإفراج الفوري عنه، مع مباشرة مسطرة قانونية جديدة ستهم كل من تورط في نشر أخبار زائفة حول القضية. وقد عبرت جهات رسمية عن استنكارها لترويج الإشاعات التي ساهمت في تضخيم الواقعة، مؤكدة أن نشر معلومات كاذبة دون تحقق يعد جريمة يعاقب عليها القانون، خصوصاً حينما يكون لها أثر مباشر على الأفراد والمجتمع