يقين 24/ حليمة صومعي
يبدو أن الخلاف حول توقيت الحصص التدريبية بملعب العامرية بمدينة بني ملال ما يزال يثير الجدل بين الأطراف المعنية، بعدما ظهرت مؤشرات على سوء تفاهم بين المدير التقني لفئات رجاء بني ملال والمسؤول عن مدرسة التحكيم، بسبب تضارب في المواعيد المخصصة لاستغلال الملعب.
وحسب معطيات من داخل النادي، فإن المدير التقني كان قد وضع برنامجًا أسبوعيًا واضحًا ومنظمًا للتداريب، يُسلَّم بشكل رسمي للمكلف بملعب العامرية كل أسبوع، حرصًا على احترام أوقات الفئات السنية التي تتدرب ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، حتى يتمكن اللاعبون الصغار من الحضور بعد انتهاء دراستهم.
وأكدت نفس المصادر أن “المدير التقني يشتغل بجدية ونزاهة، واضعًا مصلحة الفئات السنية فوق كل اعتبار، وأن أي تغيير في البرنامج دون تنسيق مسبق قد يخلق توترًا غير مبرر داخل الفريق”.
وأضافت المصادر ذاتها أن مدرسة التحكيم كانت في السابق تُجري تدريباتها بالمركز الفيدرالي، وهو ما يطرح تساؤلات حول سبب انتقالها المفاجئ إلى ملعب العامرية في هذا التوقيت بالذات، معتبرة أن ما يجري “قد يكون محاولة للتشويش على سير عمل الفئات السنية للنادي” أكثر مما هو تنظيم عادي للحصص.
ويرى المتابعون أن الالتزام بالبرنامج الذي وضعه المدير التقني هو الحل الأمثل لتفادي مثل هذه الخلافات الثانوية، وضمان سير التداريب في ظروف طبيعية ومستقرة، مشددين على ضرورة تغليب روح التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف خدمةً لمصلحة الرياضة واللاعبين الشباب بمدينة بني ملال.

