يقين 24 / حليمة صومعي
في رسالة وجهها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إلى نساء ورجال التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر 2025)، أكد الوزير أن الوزارة ماضية في تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات التعليمية وتطوير فضاءات الاستقبال، بما يضمن الارتقاء المهني والاجتماعي للأسرة التربوية.
وأشار برادة إلى أن المدرسة المغربية تواجه تحديات كبيرة تستوجب تضافر الجهود، معتبرا أن العنصر البشري يظل الركيزة الأساسية لإنجاح أي إصلاح تربوي، ومفتاح تحقيق الجودة والإنصاف في التعليم العمومي.
وتوجه الوزير بخالص عبارات الشكر والتقدير للأطر التربوية والإدارية على التزامهم وتفانيهم، مؤكدا أن مساهمتهم الفاعلة في تنزيل ورش الإصلاح تمثل المحرك الرئيسي للتغيير الإيجابي داخل المنظومة. كما خصّ بالتحية الأساتذة الذين أنهوا مسارهم المهني بعد سنوات من العطاء، معتبرا أنهم يمثلون نماذج مضيئة في خدمة التربية والوطن.
وفي سياق متصل، أعلن برادة أن الوزارة قررت تسريع تعميم تجربة “مدارس الريادة” على الصعيد الوطني، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها هذا النموذج في مجالات التعلم والإدارة والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأوضح أن هذه الخطوة تندرج ضمن خارطة الطريق 2022-2026، التي تروم بناء مدرسة عمومية ذات جودة، منصفة ودامجة، تتيح فرص النجاح لجميع الأطفال، وتستجيب لتطلعات الأسر والمجتمع.
وختم الوزير رسالته بالتأكيد على أن الجهود المبذولة في مجال التعليم ليست مجرد إصلاح إداري أو بيداغوجي، بل هي مساهمة فعلية في بناء مغرب حديث يعتز بقيمه، ويسعى نحو التنمية الشاملة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.