عبد الحق كلون
تشهد مدينة سلوان بإقليم الناظور تقدّمًا ملموسًا في أشغال بناء الملعب البلدي الجديد، المشروع الرياضي المنتظر منذ سنوات من قبل ساكنة المنطقة، والذي يُرتقب أن يُعطي دفعة قوية للبنية التحتية الرياضية بالمدينة.
الملعب، الذي يُقام على مساحة تُقدر بـ 22 ألف متر مربع، سيتسع في مرحلته الأولى لـ 4000 مقعد، مع إمكانية توسيعه مستقبلًا لاستقبال عدد أكبر من الجماهير. كما سيتضمن مجموعة من المرافق الحيوية، من بينها مستودعات لتغيير الملابس، قاعة للرياضات، مقهى، إضافة إلى فضاءات مخصصة للخدمات، ما يجعله منشأة متعددة الاستعمالات.
ويُقدّر الغلاف المالي لهذا المشروع بحوالي مليار و100 مليون سنتيم، وهو استثمار يُجسّد مطلبًا طالما انتظرته الساكنة، خاصة في ظل غياب ملعب يستجيب للمعايير الأساسية لاحتضان المباريات والأنشطة الرياضية.
الملعب الجديد لا يقتصر دوره على استضافة المباريات المحلية فقط، بل من المنتظر أن يحتضن أيضًا أكاديميات ومدارس كروية، ما سيساهم في تشجيع المواهب الرياضية الشابة وصقل قدراتها داخل فضاء مجهز ومناسب.
ويُسجل في هذا الإطار الدور البارز للرئيس جمال الحمزاوي الذي ساهم في الدفع بهذا المشروع إلى حيز التنفيذ، حيث يُعتبر ثمرة جهود متواصلة واستجابة عملية لمطالب الساكنة.
بهذا المشروع، تدخل مدينة سلوان مرحلة جديدة على مستوى البنيات التحتية الرياضية، بما يعزز مكانتها كقطب رياضي واعد داخل إقليم الناظور.