في إطار التحضيرات المكثفة للنسخة الأولى من _المهرجان الثقافي والسياحي للقنيطرة_، المزمع تنظيمه خلال الفترة من _23 إلى 26 غشت 2025_، قامت إدارة المهرجان بخطوة لافتة عبر إرسال دعوات خاصة للحضور إلى أعيان المدينة، الشخصيات البارزة، والمسؤولين المحليين، حرصاً منها على تعزيز الطابع الرسمي والرمزي لهذا الحدث الكبير.
الخطوة تأتي في سياق جهود إدارة المهرجان، التي تضم فريقاً منظمًا يمتلك خبرة واسعة في تنظيم فعاليات كبرى على المستوى الوطني، حيث سبق للعديد منهم أن شاركوا في إدارة مهرجانات بارزة مثل _موازين_ و_مهرجان كناوة_ وغيرها. هذه التجربة تُعد ضمانة إضافية لتقديم مهرجان يليق بمكانة مدينة القنيطرة وطموحها الثقافي والسياحي.
الدعوات التي تم إرسالها شملت أعيان القنيطرة، رجال الأعمال المحليين، المسؤولين الإداريين، والفعاليات الجمعوية التي تلعب دوراً محورياً في دعم الأنشطة الثقافية بالمدينة. الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الشراكات المحلية، وإبراز أهمية المهرجان كحدث يوحد مختلف الفعاليات المجتمعية تحت مظلة واحدة.
إدارة المهرجان حرصت على أن تكون الدعوات رسالة تقدير لكل من ساهم في النهوض بالمدينة، سواء من خلال دعمهم للمبادرات الثقافية أو عبر جهودهم في تعزيز مكانة القنيطرة كوجهة سياحية واعدة. كما تُعتبر هذه الدعوات فرصة لتجميع الشخصيات المؤثرة في المدينة حول حدث يُشكل نقطة تحول في المشهد الثقافي المحلي.
تنظيم محكم يليق بالحدث
بفضل الخبرة التي يتمتع بها الفريق المنظم، يُرتقب أن يُقدم المهرجان تجربة استثنائية، سواء على مستوى العروض الفنية أو التنظيم اللوجستي. إدارة المهرجان تعمل على ضمان حضور هذه الشخصيات البارزة في أجواء منظمة ومحترفة، بما يعكس صورة مشرقة عن القنيطرة كمدينة طموحة ومضيافة.
هذه الخطوة تُبرز رؤية المهرجان كحدث يربط بين الثقافة والفن، وبين المسؤولية الاجتماعية والشراكة المجتمعية. ومع اقتراب موعد انطلاقه، يُتوقع أن يكون حضور أعيان المدينة والشخصيات المؤثرة إضافة نوعية تُساهم في نجاح هذا الحدث الكبير، الذي يُعتبر بوابة القنيطرة نحو العالمية.
