تواصل السلطات الإسرائيلية احتجاز كل من عزيز غالي، الرئيس السابق لـالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد العظيم ضراوي، المهندس والناشط المغربي، رغم الإفراج مساء السبت عن أربعة نشطاء مغاربة آخرين شاركوا في أسطول الصمود، مع ترحيلهم إلى تركيا.
ووفق مصادر مطلعة، فإن القرار الإسرائيلي بالإبقاء على غالي وضراوي قيد الاحتجاز جاء دون توضيحات رسمية، رغم تدخلات ومطالب من هيئات حقوقية مغربية ودولية تدعو إلى إطلاق سراح جميع المشاركين في الأسطول الإنساني.
وكان الناشطان المغربيان من بين عشرات المتطوعين الذين شاركوا في أسطول الصمود، الذي أبحر قبل أسابيع في محاولة جديدة لـ كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه. إلا أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفن واعتقلت عدداً من المشاركين بعد اقترابها من المياه الإقليمية للقطاع.
ويُنتظر أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مغربية مكثفة من أجل تأمين الإفراج عن النشطاء المحتجزين، في وقت تتصاعد فيه ردود الفعل الشعبية والحقوقية داخل المغرب للمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً وضمان سلامتهم.