نزار الصالحي.فاس
عقدت اللجنة المحلية لمستشارات ومستشاري الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، يوم الأحد 2 نونبر 2025، اجتماعاً خُصص لتدارس الوضع العام بالمدينة، خلص إلى إصدار بيان انتقدت فيه ما وصفته بتراجع مستوى الخدمات العمومية، من نقل حضري ونظافة وإنارة وبنيات تحتية، معتبرة أن ذلك لا يرقى لتطلعات ساكنة العاصمة العلمية. وأشار البيان إلى أن ميزانية جماعة فاس لسنة 2026 لا تسمح بإطلاق مشاريع تنموية جديدة، لكونها تقتصر على تغطية النفقات الإجبارية، كما سجّل غياب الحكامة الجيدة وضعف التواصل مع المواطنين والمجتمع المدني. واعتبر الحزب أن التحالف الأغلبي المسير للجماعة يعاني من “ارتباك في صناعة القرار المحلي” بسبب ضعف التنسيق بين مكوناته، داعياً إلى فتح تحقيق في التدبير المالي والمشاريع المتعثرة والصفقات غير المنجزة، مؤكداً في المقابل عزمه المساهمة في بناء بديل تنموي يعيد لفاس مكانتها التاريخية والثقافية.

