يقين 24/ حليمة صومعي
في خطوة وُصفت بالمهمة لفائدة قطاع الصحة بجهة بني ملال–خنيفرة، عقدت البرلمانية مديحة خيير لقاءً رسمياً مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين الطهراوي، خصص لمناقشة الوضعية المقلقة للمستشفى المحلي بمدينة قصبة تادلة، وكذا الصعوبات التي تواجهها الساكنة في الولوج إلى الخدمات الطبية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
اللقاء الذي اتسم بالمسؤولية والجدية، أسفر عن التزامات عملية من طرف الوزارة، أبرزها:
تعزيز مستشفى مولاي إسماعيل بخمسة أطباء جدد في المرحلة الأولى.
فتح قاعة العمليات يومين في الأسبوع ابتداءً من نهاية الشهر الجاري، كحل مرحلي لمعالجة الحالات المستعجلة.
العمل على تجهيز المستشفى بوسائل تقنية وطبية حديثة في القريب العاجل لضمان خدمات ذات جودة.
البرلمانية مديحة خيير عبّرت عن امتنانها لاستجابة الوزير الطهراوي لمطالب الساكنة، مشددة على أن هذه الخطوة هي بداية لمسار إصلاحي يستوجب المتابعة والتعجيل بباقي الإصلاحات الهيكلية، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين الذين يضطرون في كثير من الأحيان إلى التنقل لمسافات طويلة قصد الاستشفاء.
ويأتي هذا التحرك في سياق تراكم احتجاجات الساكنة على تردي الخدمات الصحية بالمنطقة، حيث ظل مطلب تحسين وضعية المستشفى المحلي بقصبة تادلة، وتعزيز موارده البشرية والتجهيزية، أحد أبرز انشغالات الساكنة والمنتخبين على حد سواء.
هذا اللقاء يؤكد على غيرة البرلمانية مديحة خيير والتزامها الحقيقي بقضايا الساكنة، ودورها الفعّال في الترافع عن مشاكل المواطنين ونقلها إلى دوائر القرار، كما يعكس انفتاح وزارة الصحة على الحوار وإيجاد حلول عملية وملموسة للمشاكل الصحية المطروحة بالجهة.