يقين 24 ـ متابعة أشاد السفير الجديد للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، ديوك بوكان، بالقرار الأخير الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكداً أن القرار رقم 2797 يمثل “خطوة هامة نحو الأمام” في مسار الحل السياسي للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي تصريح أعقب جلسة التصويت التي عُقدت مساء الجمعة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال السفير الأمريكي: “إنه يوم عظيم، وخطوة هامة نحو الأمام”، مشيراً إلى أن تبني المجلس لهذا القرار يجدد التأكيد على مصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تعتبرها واشنطن “الأساس الجاد والوحيد” لتسوية النزاع.
وقد حضر بوكان جلسة التصويت إلى جانب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي عبّر بدوره عن ارتياح بلاده لنتائج التصويت، مبرزاً أن القرار الأممي الجديد يؤكد مرة أخرى على الدعم القوي والثابت للموقف المغربي داخل أروقة الأمم المتحدة.
وتُعد الولايات المتحدة من أبرز الدول التي تبنت منذ سنوات الموقف الداعم لمغربية الصحراء، حيث سبق أن أعلنت اعترافها الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما عزّز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في سياق تنامي الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والتي حظيت بتأييد واسع من عدة دول عربية وإفريقية وأوروبية، اعتبرتها بمثابة حلّ عملي وواقعي لإنهاء نزاعٍ طال أمده.
ومن المرتقب أن يشكل القرار الأممي الجديد دفعة قوية للدبلوماسية المغربية، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، في ترسيخ الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وتعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق في إحلال الأمن والاستقرار بالمنطقة.

