Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    معارضة وادي زم تعتصم داخل مقر الجماعة وتطالب بتدخل الداخلية

    2025-10-03

    تطورات جديدة في ملف اختلاس 25 مليارا ببنك تطوان… إحالة متهمين جدد بينهم نائب المدير

    2025-10-03

    وزارة الداخلية تعيّن خالد الزروالي والياً على جهة فاس مكناس خلفاً لمعاذ الجامعي المُعفى بسبب خرق التوجيهات الملكية

    2025-10-03
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, 4 أكتوبر , 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    يقين 24 الاخبارييقين 24 الاخباري
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • وطني
    • جهوي
    • دولي
    • سياسة
    • مجتمع
    • حوادث
    • ثقافة و فن
    • اقتصاد
    • كتاب الرأي
    • رياضة
    • يقين tv
    يقين 24 الاخبارييقين 24 الاخباري
    أنت الآن تتصفح:Accueil » الصحة بين الاحتجاجات ومسؤولية الدولة: الكرة في ملعب الحكومة
    وطني

    الصحة بين الاحتجاجات ومسؤولية الدولة: الكرة في ملعب الحكومة

    هيئة التحريرهيئة التحرير2025-09-26لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

     

    عزيز أخواض

     

    إن النقاش العمومي الدائر اليوم حول الوضع الصحي بالمغرب، وما يرافقه من توتر إداري وغضب شعبي، لم يعد شأناً عادياً يمكن تجاوزه بالبلاغات الرسمية أو التدابير التقنية المتفرقة. بل هو ملف وطني بامتياز، يستوجب التعامل معه بمنطق سياسي مسؤول، يستحضر المصلحة العليا للبلاد ويضع في الحسبان حساسية المرحلة التي تمر منها المنطقة برمتها.

    لا جدال أن أزمة الصحة قائمة ومتشعبة: خصاص في الموارد البشرية، هشاشة البنيات، ارتباك في التدبير، وضعف في العدالة المجالية. هذه الأعطاب أنتجت ثلاث فئات في المشهد الراهن: مواطنون غاضبون يطالبون بحقوقهم المشروعة، وهيئات وطنية قد تنجرّ أحياناً عن علم أو بدون علم فتخدم أجندات خارجية، ثم منابر إعلامية دولية – وفي مقدمتها بعض الجرائد الأوروبية مثل لوموند – التي سارعت بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي كان خطاب إصلاح وإعادة ترتيب الأولويات، إلى نشر مقالات ذات حمولة سياسية ملتبسة، تحاول تضخيم الأزمة وتقديمها كمدخل للتشكيك في الاستقرار الداخلي وزرع بذور الفتنة. وما مقالات الأمس سوى امتداد لهذه المناورة الإعلامية المستمرة.

    إن الدعوات التي تروج عبر شبكات التواصل لمسيرات ووقفات يومي 27 و28 من الشهر الجاري، رغم البلاغات الصريحة الصادرة عن السلطات المحلية بمنعها، تضعنا أمام مفترق طرق بالغ الخطورة: فبين المطالب الاجتماعية المشروعة، والتدخلات غير البريئة التي تحاول الركوب على الموجة، تبقى مسؤولية الحكومة مضاعفة. فالكرة اليوم في ملعبها أولاً وأخيراً.

    وفي هذا السياق، يظل الخطاب المنتظر من رئيس الحكومة لحظة فارقة يمكن أن تغيّر مجرى الأحداث. خطاب يقول فيه للشعب بكل صدق: “نحن واعون بحجم المعاناة، وندرك أن الغضب مشروع، لكننا في الوقت نفسه نخاف عليكم أكثر مما نخاف منكم، لأننا لا نريد أن نرى أبناء وطننا يتعرضون للتصادمات الميدانية والاعتقالات، فأنتم أبناؤنا وأبناء جلدتنا. مسؤوليتنا أن نحميكم، لا أن نصطدم بكم.”

    مثل هذا الخطاب، الصريح والإنساني، ليس ضعفاً بل قوة؛ لأنه يعيد الاعتبار للسياسة بمعناها النبيل، ويؤكد أن الحكومة لا تختبئ وراء المقاربة الأمنية فقط، بل تضع الإنسان وكرامته في صلب أي إصلاح.

    وبالموازاة، تقع مسؤولية كبرى على الإعلام الوطني والمجتمع المدني. فهما الجسر الذي يربط الدولة بالمواطن، والفاعل القادر على توعية الناس بمخاطر الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد يندسّ فيها من يسعى إلى الفوضى. فالاحتجاج قد ينطلق سلمياً، لكن أي فعل غير محسوب، مدفوع من جهات مجهولة، يمكن أن يقود إلى ما لا يخطر على بال.

    إن المغرب في حاجة اليوم إلى تعاقد اجتماعي جديد، يقطع مع منطق التسويف، ويؤسس لمرحلة إصلاحية حقيقية. والرهان في ذلك على الحكمة السياسية، وعلى قدرة الدولة ومؤسساتها على الإنصات، والتفاعل، والتحرك بجرأة قبل أن يتحول الغضب المشروع إلى حالة فقدان ثقة شاملة. وهنا تبرز أهمية أن يتعهد رئيس الحكومة أو الناطق الرسمي باسمها أمام الشعب بخطة دقيقة لإصلاح القطاع الصحي، خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر أو أقل، على أن يكون هذا الوعد صادقاً، مدعوماً بإجراءات عملية وملموسة، حتى يستعيد المواطنون ثقتهم في مؤسساتهم ويشعروا أن الدولة وفية لالتزاماتها.

    ومع ذلك، وجب التذكير بأن الدستور المغربي يكفل الحق في الاحتجاج السلمي كوسيلة للتعبير عن المطالب المشروعة، غير أن أي دعوة غير قانونية أو أي اختراق خارجي يهدف إلى استغلال هذا الحق، يخرج عن إطاره الدستوري المشروع ليدخل في خانة المس بالأمن العام والاستقرار الوطني. وهو خط أحمر لن يقبل المغاربة، شعباً ودولة، المساس به تحت أي ذريعة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأمن سلا يوقف ثلاثة أشخاص بتهمة حيازة وترويج المخدرات وحيازة أسلحة بيضاء”
    التالي شكاية من رئيس جماعة ورزازات تجر ناشطين إلى التحقيق بتهمة التشهير بادعاء وقائع زائفة
    هيئة التحرير

    المقالات ذات الصلة

    وزارة الداخلية تعيّن خالد الزروالي والياً على جهة فاس مكناس خلفاً لمعاذ الجامعي المُعفى بسبب خرق التوجيهات الملكية

    2025-10-03

    حادث سير بتطوان إثر اصطدام سيارة بعمود كهربائي دون إصابات

    2025-10-03

    مطاردة هوليودية بسلوان.. إطلاق الرصاص خلال محاولة توقيف بارون مخدرات

    2025-10-03
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    Demo
    الأخيرة

    اختفاء مصطفى السيلفاني يربك أكاديمية بني ملال والوزارة تتدخل

    2025-08-29

    رئيس جماعة اكطاية… من “حامي القانون” إلى أبرز منتهكيه 2/7

    2025-09-02

    شعار المملكة بمريرت بين الإهمال والمساءلة

    2025-08-27

    خنيفرة – تحت قيادة المسؤول القضائي و الاداري… موظفو النيابة العامة يقودون ثورة رقمية لتقريب الإدارة من المواطن

    2025-08-12
    أخبار خاصة
    جهوي 2025-10-03

    معارضة وادي زم تعتصم داخل مقر الجماعة وتطالب بتدخل الداخلية

    عبد الصمد احديدو دخل فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لوادي زم، المكوَّن من بوعزة العيادي، محمد…

    تطورات جديدة في ملف اختلاس 25 مليارا ببنك تطوان… إحالة متهمين جدد بينهم نائب المدير

    2025-10-03

    وزارة الداخلية تعيّن خالد الزروالي والياً على جهة فاس مكناس خلفاً لمعاذ الجامعي المُعفى بسبب خرق التوجيهات الملكية

    2025-10-03
    الأكثر قراءة
    8.9
    وطني 2021-01-15

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    85
    وطني 2021-01-14

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    72
    وطني 2021-01-14

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    Demo

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    اختيارات المحرر

    معارضة وادي زم تعتصم داخل مقر الجماعة وتطالب بتدخل الداخلية

    2025-10-03

    تطورات جديدة في ملف اختلاس 25 مليارا ببنك تطوان… إحالة متهمين جدد بينهم نائب المدير

    2025-10-03

    وزارة الداخلية تعيّن خالد الزروالي والياً على جهة فاس مكناس خلفاً لمعاذ الجامعي المُعفى بسبب خرق التوجيهات الملكية

    2025-10-03
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • تواصل معنا
    • من نحن
    • ميثاق التحرير
    • أعلن معنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter