يقين 24/ حليمة صومعي
في أعقاب ما تم نشره بأحد المنابر الإعلامية المحلية حول ما سُمّي بـ«عقوبات تهدد نادي رجاء بني ملال بسبب الفريق النسوي»، خرج مسؤولو اللجنة المؤقتة للنادي عن صمتهم لتوضيح مجموعة من المعطيات وتصحيح ما وصفوه بـ«الأخبار غير الدقيقة التي تفتقر إلى المصداقية».
وأكد مسؤولو اللجنة أن نادي رجاء بني ملال يوجد في وضع قانوني سليم، وفق ما تنص عليه مقتضيات دفتر التحملات الخاص بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي يمنح الأندية حرية الاختيار بين التوفر على فريق نسوي، أو فريق لكرة القدم داخل القاعة (فوتسال)، أو فريق للبيتش سوكر.
وجاء في البند القانوني الذي استندت إليه اللجنة المؤقتة:
“S.05 disposer d’une équipe féminine senior et/ou une équipe futsal et/ou une équipe Beach soccer.”
وأوضح المتحدثون أن النادي يتوفر فعلاً على فريق للفوتسال، ما يعني أنه يحترم تماماً الشروط القانونية والتنظيمية المفروضة، وبالتالي فإن ما تم الترويج له حول خصم نقاط أو فرض عقوبات مالية «مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة».
أما بخصوص الفريق النسوي، فقد أوضحت اللجنة أن الموسم الماضي كان صعباً، حيث عانى الفريق من نتائج سلبية وغادرت عدد من اللاعبات نحو فرق أخرى، وهو ما دفع إدارة النادي إلى إعادة بناء المشروع النسوي من الجذور، من خلال تكوين فريق جديد من الفتيات في سن 12 و13 سنة ليكون قاعدة للمستقبل الرياضي النسوي بالنادي.
وختم مسؤولو اللجنة المؤقتة تصريحهم بالتأكيد على أن نادي رجاء بني ملال يسير وفق رؤية واضحة ومسؤولة، داعين مختلف وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمهنية قبل نشر أي معطيات تمس بسمعة النادي أو تثير البلبلة في الوسط الرياضي المحلي.
ونحن بدورنا، كإعلام محلي، نؤكد على أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام مبدأ التحقق من المصادر، خدمةً للحقيقة وصوناً لصورة الرياضة الملالية العريقة.

